متوحدة يتيمة بقلم المبدعة / نجمة خمار
تتنبؤ ذاكرتها رغم الضجيج ،رغم الانزواء بحكاية تطيل شريط الأمل تشرف على واقع تراه أمام عينها ولكن لا تبوح بتأثيره عليها كأنها مسرحية تعرض على مسرح الواقع المرير كأنها تجمع أفكار الماضي والمستقبل تحاول أن تكون فكرة رئيسية عن حكاية هذه المسرحية هواية تتملكها تنزوي ،تلعب تحاول المثابرة في فهم تلك الأدوار المختلفة الا أنه ينقصها دور وكأنه حجر الملك في لعبة شترنج لا تكتمل اللعبة الا بوجوده كانت تلك النواقص تحسسها بالنشاط أكثر واللعب بأفكارها والرسم على جدران ذاكرتها لا أحد كان يفهمها ويفهم ماكان يجري من أحداث تجري في عقلها تعانق صراعا يؤلمها يكسر ريشة رسمها يبعثر سلسلة أفكارها المجمعة كان ذلك الدور الذي ينقصها حتميا في تكملة حياتها في ترجمة أفكارها ريح الألم ترهقها وبالرغم من هذا لم يكن أصحاب المسرحية يحسون بنقص هذا الدور في مسرحيتهم الشبه مكتملة يكملون اللعبة رغم نقص حجر الملك روجت أفكارها في صورة بسيطة ترسم فيها شخصا واحدا لا غير رغم كثرة الممثلين بالمسرحية كانت تلك الفكرة الرئيسية التي تحصلت عليها من كل هذا الضجيج وتداخل الأدوار ووتشابك الأحداث ترسم الحجر الملك تعلن للكل وتقول من كتب ذلك السيناريو من صمم الأدوار من كتب الأحداث ولم ينتبه على عطر كان يعطر ذلك البستان ذلك السرح عطر الأمومة .
تعليقات
إرسال تعليق