ربما للشاعر المبدع / عزات ربوع
ربما
ربما كان عذري
أنني كنت صغيرة والعمر يجري
ربما وقعت في غرامك ولم أدر
و لمحت في محياك عوالما ..غير عالمي
وفي لهيب صمتك لمست رغبة تغري
أضرمت في كياني الأحلام والفتون
وأيقظت في صداري المارد المسجون
كنت صغيره
وكان كل ما حولي رتيب الوتيره
فأردت أن أحل عقد الشرائط ...
وجدائل الضفيره
و أن يكون ثوبي لونا واحدا
بلا قبة مستديره
أردت اللعب بمفردات العاشقين
وغزلت الوجد بمغزل الحنين
وما كنت أعلم حينها ....
أن هواك أعتى المجرمين .
ربما كان عذري
أنني كنت صغيرة والعمر يجري
ربما وقعت في غرامك ولم أدر
و لمحت في محياك عوالما ..غير عالمي
وفي لهيب صمتك لمست رغبة تغري
أضرمت في كياني الأحلام والفتون
وأيقظت في صداري المارد المسجون
كنت صغيره
وكان كل ما حولي رتيب الوتيره
فأردت أن أحل عقد الشرائط ...
وجدائل الضفيره
و أن يكون ثوبي لونا واحدا
بلا قبة مستديره
أردت اللعب بمفردات العاشقين
وغزلت الوجد بمغزل الحنين
وما كنت أعلم حينها ....
أن هواك أعتى المجرمين .
تعليقات
إرسال تعليق