بقلم الشاعر المبدع /محمد نمر الخطيب
رسم بالحروف
سأرسمُ بالحرفِ
دوائرَ تحملني وظلي...
وأسألها دونما تأنيب
وأشعرُ أنني يا صاحبي ....
وسرُّ اللقاءِ تمادى ...
وظلهُ قريب
فوجدتُ أنني لم أزلْ ...
وحدي أراقبُ المغيبَ ...
والشمسَ كي تغيب
فعرفتُ ساعتها بأنني صمتٌ
وهل بالصمتِ إعلاناً ...
يسابقني كي أجيب
فإنني والحلمُ عادَ يسبقني
نحو العيونِ التي ...
فيها وعدُ الطبيب
وأمرُّ في حلمي ...
كأنني هنـا في صمتِ عاشقتي ..
رقــيبٌ يراقبهُ رقيبْ
وسأحملُ كفيَّ في المدى ...
حتى أعاينَ في المدى ...
سريَّ العجيب
فيا صاحبي والشوقُ أرقني
وتلكَ البلادُ تباعدتْ
ففررتُ إليها من قريب
فسأعرضُ ما توالى
في العيونِ من سرٍّ تحيرَّ فيه ...
الفُ طبيبٍ وطبيبْ
ها هنا وطني يساومني
والشوقُ قد زادَ ...
فيَّ انتظاري والرقيب
فلا تدعني واقفاً
إنني أرختُ تاريخيَّ
ثم أوقفتها تلكَ الدروب
حتى كأنيَّ لم أزلْ
أعرفُ التواريخَ التي أسكنتها
ويومي لديَّ حبيب
سأقولُ أنيِّ لم أعدْ
في البعدِ مرتحلاً هنــا
وذاكَ الوجدُ في زمني عجيبْ
سأرسمُ بالحرفِ
دوائرَ تحملني وظلي...
وأسألها دونما تأنيب
وأشعرُ أنني يا صاحبي ....
وسرُّ اللقاءِ تمادى ...
وظلهُ قريب
فوجدتُ أنني لم أزلْ ...
وحدي أراقبُ المغيبَ ...
والشمسَ كي تغيب
فعرفتُ ساعتها بأنني صمتٌ
وهل بالصمتِ إعلاناً ...
يسابقني كي أجيب
فإنني والحلمُ عادَ يسبقني
نحو العيونِ التي ...
فيها وعدُ الطبيب
وأمرُّ في حلمي ...
كأنني هنـا في صمتِ عاشقتي ..
رقــيبٌ يراقبهُ رقيبْ
وسأحملُ كفيَّ في المدى ...
حتى أعاينَ في المدى ...
سريَّ العجيب
فيا صاحبي والشوقُ أرقني
وتلكَ البلادُ تباعدتْ
ففررتُ إليها من قريب
فسأعرضُ ما توالى
في العيونِ من سرٍّ تحيرَّ فيه ...
الفُ طبيبٍ وطبيبْ
ها هنا وطني يساومني
والشوقُ قد زادَ ...
فيَّ انتظاري والرقيب
فلا تدعني واقفاً
إنني أرختُ تاريخيَّ
ثم أوقفتها تلكَ الدروب
حتى كأنيَّ لم أزلْ
أعرفُ التواريخَ التي أسكنتها
ويومي لديَّ حبيب
سأقولُ أنيِّ لم أعدْ
في البعدِ مرتحلاً هنــا
وذاكَ الوجدُ في زمني عجيبْ
تعليقات
إرسال تعليق