المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

دَعْ العُصْفُور يَطِـيرْ

صورة
ألم يإن الآوان لمنح العصفور الحق فى التحليق ؟ الكثير من المواقف البشرية أشبة ما تكون بالعصافير التى ترغب دوما فى التحليق وتمقِت الإمساك بها أو جعلها حبيسة اقفاص. المواقف البشرية  دوما متضاربة ومتناقضة وتتأرجح بالسلب والإيجاب وفى حالات السلب  لا بد أن نَدع العصفور يطير . فتاة دخلت علاقة عاطفية فى احد وسائل التواصل الإجتماعى وأكتشفت أنه يريد جسدها لا قربها كما يرضى الرب وتدخل حالة سلبية سيئة تَسْوَّد الدنيا أمام اعينها ويعتريها الهم والغم  وترفض الواقع وكل شئ أقول لها دَعى العصفور يطير ... شاب لم يوفق فى دراسته  وأصبح حائراً متضارباً متخبطاً فى تصرفاته  أقول له لم تنته الحياة راجع نفسك ودع العصفور يطير ..... رجل  أو إمراءة لم يوفقا فى حياتهما الزوجية  ويمكن معالجة الأمور خيراً من تفاقمها والعيش على حسراتها  ودَعا العصفور يطير..... لم تُوفـق  فى حياتك العملية وأضطهدك زملائك وروسائك فى العمل لم تنتهى الحياة ودع العصفور يطير .... شخص فقد أقاربة أو أحبائه فى حادث أو توفاهم الله لم تنتهى الحياة ودع العصفور يطير ...  شاب  أو فتاة أصابه مرض خبيث أو يستعصى علاجة ويحتضر ساعا

لمساتً مشروعة

صورة
لماذا لا نتلامس وقد أمرنا شرعنا  بالتلامس ؟ ما بكم تستعجبون وكأنى أدعى الى الفجور وسفاسف الأمور ! إذا عـُرف السبب بطُل العَجبْ   مقولة يعلمها الجميع  وحديثى اليوم عن الملامسة تلك الثقافة الغائبة والتى تكاد تندثر أيضا بسبب عدم القبول بين البشر وفتور الأرواح كما ذَكرت فى المقال السابق المعنون (فـِتُور الأرواح) ويرجع اكتشاف تلك الظاهرة الى موقف يحدث ويتكرر دوما فى بيوت الله المساجد عند أداء الصلوات فى حال إصطفاف الصفوف والغريب فى الأمر أن أئمة المساجد يقولون تلامسوا يرحمكم الله . القدمُ فى القدمْ والساقُ بالساقْ والكتفُ بالكتفْ  وأستجبْ إن ناديتَ حيا ً !  نجد ان المُصطفين للصلاة يتجنبون النداء وكأن الشخص المجاور فى الصلاة  مُصاب بالجُذَامِ  أو بمرض جلدى مُعدى ويحاول الإبتعاد عنه ولولا الحياء لَصلى منفرداً تحت رداء  ثوب صلاة الجماعة . أثبت العلم الحديث  أن الجلد يتكون من خلايا حسية يتفاعل معها الطرف الأخر وهى التى تؤثر فى هرمونات البشر  ويحدث بينهما أشبة بما يكون بالإلتحام وديننا وشريعتنا تدعوا الى الإحتواء ولم الشمل والتعارف والإعتصام والتصافح عند اللقاء وقد ورد أن التصافح