خاطرة بعنوان ما الحب ؟ بقلم الطبيب الشاعر / محمد سعد رضوان
سألني أحدُهم عن الحبِ فأجبتُ:
خلقَ اللهُ الخلقَ فبثهم في الأرضِ ، وخلق الحبَ فبثَّه في قلوب خلقه ،
هو خلقٌ من خلقِ اللهِ ،ينبثقُ في قلوبِ عبيدهِ كيفما يشاء ، يؤتيهِ من يشاءُ ،وينزعهُ ممن يشاءُ،
طوبي لما أوتيه ، وسلامٌ علي فؤادٍ احتضنهُ ،ثم بشري لمن حفظهُ وأدّي حقَهُ.
هو شعورٌ مبجلٌ وسطَ جميع المشاعرِ ،كالرجل المبجلٌ في قومه ،
يحرصُ صاحبُه علي كتمانهِ، فتراهُ كلما كُتمَ استبحرَ.
يمشي صاحبهُ متبخِّرا متبختراً.
يعلمُ أنّهُ مرضٌ عُضالٌ وَعرٌ قتَّال فيزيد حبهُ للمعاركِ والنِزال.
هو حبكةٌ من ذي تبدَّئت ، ليس للبطلِ المسكينِ فيها من حيلةٍ.
أصابتهُ بادرةُ الشوقِ فركنَ إليهِ.
يعلمُ أنّ بدأَتهُ أحسنُ حالاً من مرجعهِ ، فلا يري إلا قدميهِ تسوقهُ بلا سلطانٍ منهُ أو سبيلٍ.
الحبُ في ذاتهِ منطقٌ بلا منطقٍ، وتفسيرٌ غيرُ قابلٍ للتفسيرِ، قويُ الحجة ودائماً ما تري حجتَه أبدعت وضعُفت !
لمعةُ عينٍ تساوي آلاف الكلماتِ والتفاسيرِ ، المنطوقِ منها والمكتوبِ ،المألوفِ منها والغريبِ.
هو الرحلةُ المرهقةُ والتي _مع إرهاقها_يجد فيها صاحبُهاالمتعةَ.
هو الخوفُ الذي يُبدلُ صاحبَه أمناً ، والأمنُ الذي يُبدلُ صاحبَه خوفاً.
هو البطلُ المِغوارُ الذي يخشي هشَّ الأمورِ ، والضعيفُ الهزيلُ الذي لا يهابُ نِزالَ الموت.
هو ذلكَ الشئُ الذي يُبدلُ القلبَ بوحشتهِ إنساً،وبوحدتهِ أُنساً ،وبغربتهِ وطناً ، وبضجيجهِ سكوناً ،وبموتهِ حياةً.
هو كتلةُ سكينةٍ كالجبالٍِ البواذخِ ،وفيضُ أمانٍ كزبدِ البحرٍ لا ينفضُ أو ينتهي.
لا تعرف بمَ تنعتُ صاحبَه !
بالحظِ الوفيرِ أم بالشقاءِ المقيمِ
لكن؛ وعلي أي حالٍ
الحبُ أطهرُ من أنْ يدنسهُ وصفُ كلماتٍ أو قولُ عبارات
الحبُ مكتملُ الأُطرِ ، فواحٌ عَطرْ ، آخَّاذٌ لو عنه تحدثنا ،
مُلهمٌ لو به تكلمنا.
هنيئاً لذويهِ ،وأبرأُ إليهِ من مُتلفيه.
تمنيتُ لو سادَ كلَّ الأفئدةِ ،ولكنهُ عظيمٌ يميلُ إلي الندرةِ ، يختصُ قليلَ القليلِ ممنُ يعرفونَه حق المعرفةِ.
طوبي لذوي تباريحِ الشوقِ، وهمهماتِ الحب ثم هنيئا لهم.
خلقَ اللهُ الخلقَ فبثهم في الأرضِ ، وخلق الحبَ فبثَّه في قلوب خلقه ،
هو خلقٌ من خلقِ اللهِ ،ينبثقُ في قلوبِ عبيدهِ كيفما يشاء ، يؤتيهِ من يشاءُ ،وينزعهُ ممن يشاءُ،
طوبي لما أوتيه ، وسلامٌ علي فؤادٍ احتضنهُ ،ثم بشري لمن حفظهُ وأدّي حقَهُ.
هو شعورٌ مبجلٌ وسطَ جميع المشاعرِ ،كالرجل المبجلٌ في قومه ،
يحرصُ صاحبُه علي كتمانهِ، فتراهُ كلما كُتمَ استبحرَ.
يمشي صاحبهُ متبخِّرا متبختراً.
يعلمُ أنّهُ مرضٌ عُضالٌ وَعرٌ قتَّال فيزيد حبهُ للمعاركِ والنِزال.
هو حبكةٌ من ذي تبدَّئت ، ليس للبطلِ المسكينِ فيها من حيلةٍ.
أصابتهُ بادرةُ الشوقِ فركنَ إليهِ.
يعلمُ أنّ بدأَتهُ أحسنُ حالاً من مرجعهِ ، فلا يري إلا قدميهِ تسوقهُ بلا سلطانٍ منهُ أو سبيلٍ.
الحبُ في ذاتهِ منطقٌ بلا منطقٍ، وتفسيرٌ غيرُ قابلٍ للتفسيرِ، قويُ الحجة ودائماً ما تري حجتَه أبدعت وضعُفت !
لمعةُ عينٍ تساوي آلاف الكلماتِ والتفاسيرِ ، المنطوقِ منها والمكتوبِ ،المألوفِ منها والغريبِ.
هو الرحلةُ المرهقةُ والتي _مع إرهاقها_يجد فيها صاحبُهاالمتعةَ.
هو الخوفُ الذي يُبدلُ صاحبَه أمناً ، والأمنُ الذي يُبدلُ صاحبَه خوفاً.
هو البطلُ المِغوارُ الذي يخشي هشَّ الأمورِ ، والضعيفُ الهزيلُ الذي لا يهابُ نِزالَ الموت.
هو ذلكَ الشئُ الذي يُبدلُ القلبَ بوحشتهِ إنساً،وبوحدتهِ أُنساً ،وبغربتهِ وطناً ، وبضجيجهِ سكوناً ،وبموتهِ حياةً.
هو كتلةُ سكينةٍ كالجبالٍِ البواذخِ ،وفيضُ أمانٍ كزبدِ البحرٍ لا ينفضُ أو ينتهي.
لا تعرف بمَ تنعتُ صاحبَه !
بالحظِ الوفيرِ أم بالشقاءِ المقيمِ
لكن؛ وعلي أي حالٍ
الحبُ أطهرُ من أنْ يدنسهُ وصفُ كلماتٍ أو قولُ عبارات
الحبُ مكتملُ الأُطرِ ، فواحٌ عَطرْ ، آخَّاذٌ لو عنه تحدثنا ،
مُلهمٌ لو به تكلمنا.
هنيئاً لذويهِ ،وأبرأُ إليهِ من مُتلفيه.
تمنيتُ لو سادَ كلَّ الأفئدةِ ،ولكنهُ عظيمٌ يميلُ إلي الندرةِ ، يختصُ قليلَ القليلِ ممنُ يعرفونَه حق المعرفةِ.
طوبي لذوي تباريحِ الشوقِ، وهمهماتِ الحب ثم هنيئا لهم.
تعليقات
إرسال تعليق