مدونة وشوشات الألكترونية

اغلاق النوافذ من عوامل الجو كالبرد والحر واختلاس النظر من الآخرين أمر من الأمور المعتادة فى المجتمعات لكن هناك نوافذ أخرى أتطرق لها فى مقال اليوم ربما تُصَادف بالإستغراب والدهشة عندما تكتشف إنك لم تُغْلِقْهـا فى حياتك رغم أهميتها وتركها مُشْـرعة له عواقب وخيمة على النفس البشرية . هيا معى فى جولة إبحار وأستكشاف يا أصحاب العقول الراقيه سنذهب فيها الى النفس البشرية الفاضلة التى أشبه ما تكون بالمدينة الفاضلة الأفلاطونية لنرى سويا ما هى تلك النوافذ التى يتوجب أغلاقها ولكثرتها سأكتفي فقط بثلاث نوافذ :- أولا . [ نافذة الأنا ] وهى نافذة الكثير منا لا يعيرها اهتماما حيث يرى أنه من أفضل الناس وأنقاهم بل يرى نفسة القديس المنزة عن الأخطاء البشرية ويرى نفسة أيضا مثال الكمال وأنه الوحيد على صواب والبقية يتمرغون فى الوحل ليل نهار إنها نافذة فى الشرفة الأمامية للنفس البشرية تسمى [ نافذة الأنا ] وهى أحد تقسيمات النفس البشرية التى درسناها فى المراحل الثانوية فى التقسيم الثلاثى الشهير الهو والأنا والأنا الأعلى ، من فينا ينظر الى تلك النافذة ويدقق عليها ليل نهار ويحاسبها هل هى مغلقة ام مُشرعة لو أغلقها

الخميس الموافق 29/ 9 / 2016  بتاريخ 27/ ذو الحجه  / 1437هـ عاشت تجربة مريرة فى زواج فاشل .... هربت من دنيا الواقع الى عالم الوهم .... نشرت كل المشاعر الأنسانية  التى حُرِمَتْ منها فى صورة حروف وصور تعبيرية .... شعرت بتقلصات الألم  وذهبت للطبيب فإذا بها  تعانى ويلات لحظات الإحتضار ..... حاولت الخلاص مما أصابها دون جدوى فقد فآت الأوآن ولم تستطيع الخلاص من المنشورت التى نشرتها  فقد كان ملك الموت أقرب ..... الدروس المستفادة ... الحياة أقصر مما نتخيل ولا ندرى كيف ستكون الخاتمه ومن لم يمت بالسيف سيموت بإى وسيلة أخرى وتعددت الأسباب والموت وأحد ، قد لا نعيش حياتنا  كما نخطط لها ونصطدم بواقع أليم  وقد نهرب من واقعنا الى عالم أخر نرسمة بإيدينا  لكن هيهات أن يتحقق ما نريد وكما نتمنى فقد تم تقسيم الأرزاق والأنصبه منذ التكوين ونفخ الأرواح فى الأجنة ،  وما ننشرة اليوم قد لا نستطيع محوه غداً فلنحرص على أن تكون منشوراتنا وسيلة  لدخول الجنة ورضى الرحمن طابت اوقاتكم وانتظرونا الخميس القادم إن كان فى العمر بقيه ....

القصة القصيرة الرابعة  الخميس الموافق  22/ 9 / 2016  بتاريخ 20/ ذو الحجه  / 1437هـ    حينما كنت طفلاً صغيراً  كنت أتوجه الى المدرسة  كل صباح مشياً على الأقدام  لمسافة أربعة كيلومترات برفقة  أقرانى من أبناء الجيران   ..... وبينما  كنت أسير فى الطريق وقعت عينى  على علبة سجائر من نوع كليوباترا  مُلقاه على الطريق  سقطت سهواً فى ليلة شتوية باردة من صاحبها  .... فقمت بإلتقاطها ووضعتها فى جيب البنطال وشاهدنى  ابن الجيران ولم يتحدث معى وأكملت  المسير الى المدرسة حتى وصلت وفى الحصة الأولى كان المدرس يشرح وإذا بإبن الحيران يطلب الأذن بالكلام .... فأعطاه المدرس الأذن وابلغ ابن الجيران المدرس عن علبة السجائر  المخباءة فى جيب بنطالى بعد أضافة بعض البهارات على الخبر ومنها أننى معتاد على التدخين .... فما كان من المدرس إلا ان قام بصفعى  على وجهى صفعة كانت اثارها عبارها عن خريطه مصغرة للأطلس الجغرافى ونبهنى الى المخاطر  المترتبة على التدخين  ولم أقربه  بعدها من قريب أو بعيد ... مرت السنوات وانتقل المدرس الى رحمة الله ولم أنسي الدرس.... الدروس المستفادة ... عندما كانت مدارسنا خاضعة

بكره زى دلوقتى  هاروح لمدرستى ... شنطتى على ظهرى وفيها كراستى ... وفيها كمان مسطرتى وقلمى وبرايتى .. هأخلى دنيتى تُصرخ بـَمجدى وفَراستى ... وارجع أذاكر دروسي وأدى فروضى ... ومش هأسمع كلام غشاشين عهدى..... ولا هأخد  كمان دروس ما هو تعليمى بمدرستى ... هأرسم شجر وازهار وأحلم ويتحقق فى العلا ذكرى .... دى احلام بنتى وابنك يوم ما كمل الست اعوام .. هوه لسه بيحلمها وفاهمها حاصله دلوقتى .... وطلع النهار لقى التعليم خربان ودمار ... مناهج تحتاج تقويم زى تقويم الأسنان ... ومدارس محتاجة متارس اخلاق زمان ... ومدرس ليه شأن وقيمه ومكان مربي أجيال ... احترام وتربية ونصائح كراسه كانت زمان .... وحتى النصائح اتمسحت من على سور الحيطان .... الدرس الخصوصى لازم تدفع علشان تنجح العيال .... هوه معذور واللى ما يعذر يبقى عايش أوهام ... منظومة فاشله بكل المقاييس والسبب عدم احترام لمدرس غلبان ... ارتفاع أسعار فى زمن إدفع تعيش معزز بإحترام ... إهتمام برقص وطبل ومزامير شيطان وميزانية اعلام ... آما آيات قرآن وترانيم أنجيل فى مدارس هتطلع  خلايا ارهابيه تدمر المكان .....

لما فكرت أكتب عَليها... ضاع الحرف فى سَكْرة عِينها... قاموس الحروف كان بيها وفيها ... والمداد جَف من قِـلة لمسة إيديها .... ✍ لما فكرت أكتب عن عينيها.... جالى رعشة شغاف ما تتّوصف أساميها ... وهزة الأوصال تِـسَبْحْ بِـحُسنْ مـآقيها.... سِهامها صائبة وجروحها ما نِـدَاويها..... ✍ لما فكرت أكتب عن إيديها..... سقطت المحابر مَغْشِـي عليها.... وأعلن القلم أستسلامة لسحر معانيها.... إيدها حنونه إسفنجية ودايما فى الهم مِداويا.... ✍ لما فكرت أكتب عن هواها .... صرخ الجنين فى رحم الوَتيـن آهواكِ مولاتى .... حالف بربي غيرك وطن ما يْصَحّىِ آهاتى ..... ماشي بيها وفيها وليها لِـيلاتى يُوماتى .... هى الهواء فى المحراب سادتى سيداتى..... ✍ لما جيت اكتب عليها .... أستحت من سِحرها وِريقَاتى .... لونها القمحى الأسمر  يلألئ وينادى... من زمان ماضى ومستقبل آتى ... بحبك يا سبب إبتساماتى  وِوَيلاتى ... ✍ لما جات تكلمنى ... قالت مين غيرك يشم ريحة مساراتى .... انا بعشقك يا عاشق  إبتساماتى ... أحلفلك بربي يا مزينة العالم بِـسحر أمنياتى .... يا مطرزة فُستانك بالوا

هناك الكثير من الأوقات التى يمتزج فيها هذا السؤال بخلايا الجسد البشرى ليعلن التأنيب  على بعض الأفعال والتصرفات التى تصدر عن جوارحنا ليلاً ونهاراً وهو ما يسمى بالنفس اللوامه  وهى إحدى تقسيمات النفس المتعارف عليها فى كتب السابقين ومنها النفس الأمارة  والنفس المطمئنة والنفس اللوامه والنفس الراضيه والنفس المرضيه وهذة التقسيمات وردت فى القرأن الكريم فى سياق الآيات الأتية  بعد بسم الله الرحمن الرحيم { وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ } { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ  ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً }  { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } وقد ورد ذِكر هذة  الانواع كما بينا فى سور الفجر ويوسف والقيامه والشمس  لترسيخ تلك الأنماط فى النفس البشرية حتى قيام الساعة وأستيفاء الأجال المقدره سلفاً فى كتاب الرحمن . مالك معاندانى كلمتان تجعلان الأنسان

القصة القصيرة الثالثة  الخميس الموافق 15/ 9 / 2016  بتاريخ 13 / ذو الحجه  / 1437هـ كان يتابع بشغف وترقب ما يدور من أحداث على الساحة الأعلامية وشبكات التواصل الأجتماعى ....... وفجاءة التقى بالأمير  وتحدث معه واقتنع بإفكارة وعقد له البيعة مقسما على الطاعه والولاء ....... وقام ببيع ما يملك من عقارات ومنقولات ثم هاجر الى حيث الحلم المنتظر .... مضى يوم وإذا به يكتشف السراب وأصبح غير قادر على الرجوع  واستمر فى ممارسة  الجرائم وما لا يصدقه العقل من المؤبقات الى أن تم تكليفة بعمل مجنون  فى المنطقة التى ترعرع فيها  وعندما  هم بالعوده تم توقيفه فى المطار  كونه على قوائم الترقب والأنتظار .... مكث فى السجن أعوام حتى وافته المنية  وفى لحظات الأحتضار استرجع شريط المؤبقات والجرائم التى ارتكبها ولم يستطيع النطق بالتوبه فقد فآت الآوان ..... الدروس المستفادة : الدين رحمة لا عنف والأسلام رسالة سلام وليس أشخاص وأفكار هدامه عبر وسائل التواصل الأجتماعى بل أسس ورواسخ فى كتب اتبعت منهج الوسطية والتسامح وأجهزتنا الأمنيه ليست بالغباء بل أصبحت قادرة على معرفة  كل شئ طابت اوقاتكم وانتظرونا ال

الروسيات ... بترحب بيكم  يا ولاد الذوات.... هوه احنا همنا بس دغدغة عاهرات ..... والتسويق بالملابس الداخلية يا بهوات.... سياحه ورياضه والدعايه راقصات.....  طلعتوا فينا وفى قلوبنا آآهات .... آهاتكم مُجُون وآآهاتى دمع عيون ....     يا ترى العيب فيهم ولا فى زمن فااات ..... هز الردف والمؤخرات صارت علامات ..... والروسيات ليهم فينا رغبات واشتغالات..... وبفلوسنا شوف احلى حكايات ..... بقينا شعب دينه فى زمن فاات .... ياعم عبدالعال شايف الانحرافات..... كنت زعلان فى ليلة العيد وواسيتك بشوية بكلمات .... بس نسيت أقلك ...  ان فينا عشق العاهرات من زمن فات ..... يا ترى همه فعلا  روسيات ولا انا مصدق صورة خيال فى عروقهم مات .... ابو الدعايه لو كانت بإجساد شرف مات ... مع احترامى للروسيات احنا  بنعشق الاشتغالات ....  حتى لو كان الثمن اجساد مومسات .... وآدينى وياكم عايش فى سُباتْ.....

  يا حبيبى نصابين عاملين فيها قادرين ولعلم الغيب دارسين ساحرين ومجانين وبيلعبو بمشاعرك يا حزين على التلفزيون مُعلِـنين فـَكر يا حزين  هوه لو قادر كان سابه الحظ واشتغل على مجانين

مـالك يا  خال عبدالعال ؟ شايل الهم ليل ونهار .... ما هيه ماشيه كده من زمان .... الغلبان مالهوش فيها مكان .... وأهى ساقيه ورحايه..... والله دايره وماشيه يا خال..... الجلابيه المقطعه .....  والشقا من يومك لَـك عنوان ... ايه اللى تغير !! علشان تشيل الهم .... العيال مش لاقيه ثمن النعال  ! ما فيش فلوس للعيدية زى بقية العيال! ريحة اللحمة ام 75 جابتلك ...  حُموضه وحرقان .... الكبير صح حتى لو كان كلامه بهتان .... وانت اسمع الكلام  ... وبلاش تفكر فى انتحار .... العيد  مهما كان يوم ..... وحزنك يا قزين مستمر  كل الأيام ... لا تفكر ولا تشيل هم العيال .... يا سيدى سلمها للرحمن ....  واترك حمولك لعالى .... مش بيغفل ولا ينام .... حمولك وهمومك اكبر ....  من مجرد فرحة عيد .... وأهى ماشيه وهتمشي .... والله  حبيبى ما هتنضام ... مش يمكن جنة الرحمن ....  هتكون لك عنوان ومكان  ... بس اسمع كلامى .....  وقول حسبي انت يا رحمن .... افرجها يا كريم على عبدك الغلبان .... لا تنسي ....  سليمان وحسان وشنوده كمان ... الهم طايلهم وطايلك....  يا خ

ليس ذَنْـبـِىْ أن أعشق الجَمـَالْ شوف الصورة وإِتئلـِمْ... جمال طبيعى يا مْعَلم ..... كل يوم بـِيـتبدل ويتْـلون .... شوف النِفوس .... كيف بِتِّتْحَولْ ..... كنا رجال بـِنْعلّـم.....  النداله  الآن بِتْسلـمْ..... كُـل المكان بيتألم ..... وبقينا شعب متلون ..... كلمتنا كانت قنابل .... ضحكتنا كانت إعلان ... دمعتنا مالها مجال ... واتغير جوانا الحال .... العصبية طمست المثال... القبلية ضيعت الجمال ... فلان واِبن فُلان قرأن ..... اعلام وعولمة وإنحراف أجيال ...  والنخوة  والكرامه والشهامة .... بقيت كلمة فى قاموس كانوا رجال..... كلمة الحق ....  بتجيب غُـصْـة يا خَال  .... وكلمة الباطل.... صوتها واصل .... مداه الجبال .... السبب أنا  شايفه يا خال ... يا ترى انت شايفه كمان ؟ ... ولا اقلك سيبك من اللّى كان ... ما هو  وأضح للعيان .... لمّا دخل علينا جحافل التَتّار .... من كل مكان كما الطوفان .... إتبدل الحال والأحوال.... والجمال فى الصورة ....  شوه تفاصيله إنسان كان مثال .... هيقولوا ...  تمرد وشاف له مجال ! .... أفترى على واق

هوه ليه كلمه الحق  يا ولدى حراقه .... هوه الزمن ولا الناس عاشقه الديابه..... مال الزيف فتح كل ابوابه...... والشرف أعلن للملأ من زمان حداده..... خطه رسمها شيطان والعهر بابه.... صوت الحق بيختفى واتقفلت ابوابه.... ملعون ابو العهر وأسبابه...... البلابل بتسكت والْغُرابْ عِليتْ أصواته .... العيب مش فى زمن ضاقت بيه حياته..... العيب فى انسان فقد من زمان صوابه..... العيب فى عاشق الذل من ساسه لرأسه ..... وبيحلم بيوم  تكون فيه احلامه أساسه ..... احساس الظلم عَشْشّ وكشر أنيابه ... والعدل ضاع فى زمن فقد ناسه رأسه ..... أه يا ولدى على اللى عشق هوى ساسه .... ونِسـي إن العدل فوق راسه ونبراسه ..... أنسي كنت مين يا اللى همك مين ساسه .... وأفتكر إنك بترسم مستحيل على ناسه ..... اخلع  لباس الخانعين وشيل متراسه .... وافتح أمل واشعل شمعة نور  ناسه ..... هدف الخاطرة:-  التخلى عن العصبية القبليه ومناصرتها فى الظلم  والبعد عن الحقيقه ومحاربتها حتى يستمر الجهل والتخلف تحت ستارها مرتديا عبائتها دون التدبر فى واقعية ومستقبل أفضل .

#قصةقصيرة #ودروس  شحات خلف الله  ستكون على صفحتى مساء #كل #خميس بمشيئة الله تابعونا القصة القصيرة الثانية  الخميس الموافق 8/ 9 / 2016  بتاريخ 6 / ذو الحجه  / 1437هـ رأته يكابد الحياه ويعمل ليل نهار من أجل توفير  لقمة العيش لها ولإطفالها الصغار ... شعرت بإنها بلا دور فى الحياه فقررت أن تساعده بإى طريقه حتى يتخلص من التزاماته والديون .... خطر فى ذهنها فكرة شيطانيه قامت بتدبير خطواتها وكان القانون على أهبة الأستعداد .... تم إيداعها سجن النساء  وتم إيداعه سجن الرجال وتم إيداع الأطفال رعاية الأحداث .... الدروس المستفادة : قد تكون الحياه حافله بالمصائب والمشكلات والأحتياجات  لكن بقليل من الصبر والرضاء بما قسم الله  من ارزاق  تصبح الحياة أفضل وتسير الأيام نحو الرخاء ، لكن الأستعجال للحصول على الرزق بشتى الوسائل  حتى لو كانت محرمه  درباٍ من دروب الهلاك والدمار . طابت اوقاتكم وانتظرونا الخميس القادم إن كان فى العمر بقيه ....

التسول جريمة من الجرائم التى يعاقب عليها القانون فى كل المجتمعات لما يمثله من ظاهرة  غير حضارية للمنظر العام فى هذه المجتمعات ، وهى ظاهرة لم تكن وليدة اليوم أو الأمس بل تعود الى العصور والأزمنه الغابرة .  التسول من وجهة نظرى يقصد به أخذ مال من الغير بعد أتباع مظاهر خارجيه توحى بالفقر والأحتياج واستخدام الفاظ ومحسنات بديعية بقصد دغدغة المشاعر والضغط على أوتار الشفقه ، واحيانا إتخاذ حرفه معينة ببيع سلعة  معينة زهيدة القيمه  للتستر من عناء القول اللفظى الصريح كبيع المناديل والورود . مقال اليوم يتحدث عن نوع أخر من أنواع التسول وهو الشحاذة الجنسية فى المجتمعات  وكما يظهر من العنوان فإننى أتعرض الى الشق العاطفى المتعلق بالغرائز الأنسانية التى أصبحت الشغل الشاغل فى شتى البقاع والمجتمعات البشرية لعدة أسباب منها : اولا . الاعلام والإنفتاح الغير مسبوق على شتى الثقافات دون رقابه او ضوابط للبث للمواد التى تخاطب مختلف الشرائح . ثانيا. تأخر سن الزواج فى المجتمعات الذى يرجع الى ندرة الإمكانيات الأقتصادية وعدم  وجود وظائف أو مصادر دخل . ثالثا . المبالغة فى المهور والمتطلبات التى تتواجد

يا اللى ما تعرفوش مين داريا ....  وما شفتوش ضياع احلام الصبيه .. ده مكان على الكره الأرضيه ... قريت عنه طلع فى سوريا .. ومن قبل وبعد التاريخ هزم افرنجيه ... مشهوره بسهولها ووديانها وجبالها العتيه..... وفيها  مصايف سياحية وبساتين ... وتضاريسها لدمشق دائرية  ...... ويحيطها ثلاث اقطار عربيه  ....  داريا هي كلمة سريانية .... وعبيده بن الجراح فتحها....  وخلاها اسلاميه .... دار الزمان وهان فيها الإنسان ....  وأتهجرت فيها النساء والصبيان .... والسبب معروف للعيان .... داريا كما كل مكان .... ضاعت فيه الأحلام .... سبحان المنان .... ساق لى إنسان ... خلانى أعرف تاريخ كان ..... والتلفاز خلانى اشوف التهجير كيف كان ... متى تصحى يا نائم يا غفلان ؟ .... وتعرف تقول يا رب كون لهم سند .... دى دعوة انسان  ..... ما يملك غير التعاطف مع الأنسان ... فى كل مكان .... لكِ الله يا داريا  ولله فيكِ الإنسان....

أحيانا كثيرة تمر بنا لحظات معينة نرغب فيها بالخروج من عباءة الواقع والولوج الى لحظة صفاء نفسيه بعيدة عن المجتمع المحيط الحافل بشتى المشاعر الإنسانية المتضاربة كالأفراح والأتراح ، والتفوق والفشل  وغيرها من المشاعر كنت قد  كتبت مقالاً منذ شهور عن ظاهرة الإنسحاب الأجتماعى التى يعانى منها الكثير  من مختلف الشرائح العمرية وبينت فيها الأسباب المؤديه الى تلك الحاله وبيان العلاج المناسب لها وعدم الأكتفاء بالطب النفسى  وتناول المهدئات وهذا المقال لاقى صَدى كبير بين مختلف الشرائح عقب نشرة فى جريدة العربى الحديث التى تصدر فى بريطانيا . ولكون الظاهرة متفاقمه فعلا فى وقتنا الحالى  وتضرب بشمل الروابط الأجتماعية برصاصات الغدر اليوميه ، فقد أصابتنى أيضاً ويلاتها بتواجدى المستمر على الشبكات الالكترونية والوصول الى حاله قريبه من حالات الإنسحاب الأجتماعى . وهذه الحاله لم تكن وليدة اليوم أو الزمن القريب فقد كانت متراكمه منذ سنوات ، عبرت عنها فى الكتاب الأول المطبوع فى دار الكتب المسمى نبضات مغترب فى عام 2015  تحت عنوان جدران الحوائط تشتكى آنين الوجع ،  حيث ذهب خيال الكاتب آنذاك الى وجود حوار بين

القصة القصيرة الاولى الخميس الموافق 1/ 9 / 2016  بتاريخ 29 / ذو القعده / 1437هـ عاش ملتزماً ... قرر التخفيف من التزمت .... تعرف عليها..... وافته المنيه بعد اصابته بمرض عضال من أول لقاء  .... الدروس المستفادة : ........ لا تفرحن بطاعة أديتها  بل أسال حسن خاتمة  الله اعلم بها طابت اوقاتكم وانتظرونا الخميس القادم إن كان فى العمر بقيه ....

✍🏻✍🏻✍🏻 أطلق أغلال القيود وكفا إستسلاما ومهانا وجنة الخلد للسباق مَيداناَ أَيفوز بها نائماً سَكراناَ ✍🏻✍🏻✍🏻 حطم أسوار السدود واجعل الفاروق عنوانا قال خِماصاً وبطاناً وأنت ما زلت أسيراً مُهانا ✍🏻✍🏻✍🏻 أفتح شراع الحدود وأعلن للملأ إستقلالا جاهر بنصرك بُلدَنا وأهزم زورا بُهتانا ✍🏻✍🏻✍🏻 دمر صمت الركود كفاك ذل العهود أنشر فجر الجدود حتى يبقى الوجود ✍🏻✍🏻✍🏻 حبيس الصندوق موعود وشدو البلابل سيعود مهما طال ليل الوعود ففى الأفق حبل ممدود ✍🏻✍🏻✍🏻 الرجوع درب الجَلْمود والحُر بالإستيقاظ موعود كانت تكفيه إشارة لبيب وانى على ثقة بإنه سيعود ✍🏻✍🏻✍🏻 هل كانت الحرب يوما شيئا  ودود ؟ هل كان العدو دوما رابط على الحدود ؟ عدوك دوماً نفسك يا لدود. ✍🏻✍🏻✍🏻 اُركض برجلك واعبر بحر الذنوب وأعلنها توبة عبداً للقرب ودود ولجنة الرحمن عابراً للحدود ودع قفص المهانه يعلن وأد المكنون ✍🏻✍🏻✍🏻

  القدرة على تحمل النوائب والجَلَّدْ فى المواقف البشرية أحد الخصال الجميلة التى تصلح أن تكون معياراً فى إبراز الفوارق بين الذكور والرجال  أو بمعنى أدق بين الرجال وأشباه الرجال . الرجولة ليست إستخدام القدرات العضلية والجسمانية التى غالباً ما  يتم تربيتها بالهرمونات والنوادى الصحية التى أصبحت موضة العصر فى شتى بقاع المعمورة  بل الرجوله مستودعها ومستقرها القدرة على استعمال العقول وترويض النفوس فى شتى المواقف التى يتم التعرض لها . كظم الغيظ واستخدام قوة العقل كسلاح فى مواجهة تقلبات الحياه ومتغيراتها أحد الأسس التى تعلمناها من شرعنا الحنيف وجسدته أفعال الرسول صل الله عليه وسلم  والصحابه رضوان الله عليهم من بعده . ليس القوى بالصرعه أي بقوة الأبدان بل القوى من يتمالك زمام النفس عند الغضب جميعنا يعلم  ما حدث عندما قام أعرابيا بالتبول فى مسجد الرسول صل الله عليه وسلم وكيف كان رد الفعل على ذلك وجميعنا يعلم أيضا موقف سيدنا ابوبكر الصديق عندما هَمَّ بمنع الصدقه للشخص الذى إتهم أبنته أمنا عائشة عليها السلام  بالزنا  وكيف جاء التأنيب الربانى فى قرأن يُتلّى الى يوم الدين  للحث على عدم ا