سنلتقي بقلم الكاتب الطبيب / محمد سعد رضوان

سنلتقي،،،
حين يشاءُ اللهُ لأرواحنا أن تأتلف.
حينما نضعُ آخرَ لَبنةِِ من جميلِ صنيعنا في ذلك  الجسرِ الذي سنعبرُ فيه سوياً الي الجنة..
حينما تتجملُ  أفئدتُنا وتُنقي أرواحُنا .
كلانا في عفته كلؤلؤةِِ من الجنة تنيرُ جوارحَه
فمهلا_رفيقي_ باللآلئ ولا تستعجل نورَها
نورُها باقِِ ببقاءِ عفتك..
فقط زين نفسك وقلبَك بنورِِ يليق بها.
سيكتمل كلُ جميلِِ تمناه قلبُك
ستستنشقُ عبيرَ لحظاتِِ طالما مرّت بخيالك وظننتَ أنها رحلت "دون عودة"
ستعود،،ولكن هذه المرة  "دونما خيال"..
ستلمسها يداك،وتبصرها عينُك.
ستبلِلُ  عيناكَ دموعُ السعادة وسيزول صدي همومِك العالقُ بجنبات وجدانِك
سيترسب الفرحُ علي جدران قلبك ويمحو كلَ حزنٍ خلَّفتهُ لك الأيام .
سيُعيدُ بسماتِِ ضَلَّت طريقَها إليكَ منذ زمن.
ثقْ بربك، ليس لفظا يتردد  بل إيمانا من عميِق ذاتِك.
ثق بمن وهبكَ الحياةَ،ورأي فيها ضعفَك ثم سترَك،وابتلاك ثم فاضت عليك نعماهُ،واختبرك فثبّتكَ ومكّنكَ ونصركَ في  كل عثرةٍ ناجيته فيها..
ثقْ به،فوالله ما رُدّ من عنده عبدٌ أتاه مكسورًا
إلا وجُبرتْ خواطرُهُ جبرًا يليق بجابِرِها :)