تمثال السعاده للشاعر الكبير رضا ابوالغيط
تمثال السعاده
*************
تمثال سعادتي المنتظر
قاعد حزين تحت الشجر
وبينتظر نقطة مطر
تزرع ف قلبه اللي انحسر
روح الأمل
تزرع ف قلبه اللي انكسر
بعض الحروف تطرح جمل
تبقي الحياه
للي ابتلاه
اليأس وسنين الخطر
أوضحكه حلوه تفرحه
و تحركه من مطرحه
ويقوم يدور عن عمل
ويفوت مكانه للبشر
القاعده دايما ترتقب
لحظة شغب
بين الوضاعه والسفه
اللي ف حياتنا منتشر
القاعده دايما ترتقب
لحظة ميلاد نقطة عسل
من فرج اسراب الكسل
تمثال جنابي المنتظر
قاعد بيستني القمر
والفرع الاخضر ع الشجر
لحظة كسوف
حاول يطوف
وسط الغابات والدومات
الساكنه فينا كلنا
ولعله يعتر ...
ف الضمير اللي اندثر
وينفض الرمل اللي غطا
كل راسه وجبهته
وبقوته
يرفع بإيده
من علي كتفه الحجر
ولعله يقدر ع السكات
اللي امتطي ظهر البشر
يمكن يشوف رغم الظروف
ايه السبب في جهلنا
ويقول لنا ....ايه العمل
كده بالمفيد المختصر
لكنه مال
لحظة ما آل حالنا الوضيع
للي احنا فيه
لكنه مال
من اللي شافه ف رحلته
لحظة سفر
فرعي اللي كان فيه الأمل
مال وانكسر
طاطا براسه الطيبه
علي سهم كان
حلمه يزور الأفئده
ويمد ايده بالحياه
داخل حدود الأورده
ولناس كتير متمدده
فوق كوكب الحزن الدفين
المبتهج
بعقول كتير متجمده
داخل حدود المختبر
فرعي اللي كان حلمه الأمان
قاعد بينعي دمعته
وسواد خطاوي سكته
اللي ابتدت تنزف وجع
من كل أفعال البشر
**********************
رضا أبو الغيط
*************
تمثال سعادتي المنتظر
قاعد حزين تحت الشجر
وبينتظر نقطة مطر
تزرع ف قلبه اللي انحسر
روح الأمل
تزرع ف قلبه اللي انكسر
بعض الحروف تطرح جمل
تبقي الحياه
للي ابتلاه
اليأس وسنين الخطر
أوضحكه حلوه تفرحه
و تحركه من مطرحه
ويقوم يدور عن عمل
ويفوت مكانه للبشر
القاعده دايما ترتقب
لحظة شغب
بين الوضاعه والسفه
اللي ف حياتنا منتشر
القاعده دايما ترتقب
لحظة ميلاد نقطة عسل
من فرج اسراب الكسل
تمثال جنابي المنتظر
قاعد بيستني القمر
والفرع الاخضر ع الشجر
لحظة كسوف
حاول يطوف
وسط الغابات والدومات
الساكنه فينا كلنا
ولعله يعتر ...
ف الضمير اللي اندثر
وينفض الرمل اللي غطا
كل راسه وجبهته
وبقوته
يرفع بإيده
من علي كتفه الحجر
ولعله يقدر ع السكات
اللي امتطي ظهر البشر
يمكن يشوف رغم الظروف
ايه السبب في جهلنا
ويقول لنا ....ايه العمل
كده بالمفيد المختصر
لكنه مال
لحظة ما آل حالنا الوضيع
للي احنا فيه
لكنه مال
من اللي شافه ف رحلته
لحظة سفر
فرعي اللي كان فيه الأمل
مال وانكسر
طاطا براسه الطيبه
علي سهم كان
حلمه يزور الأفئده
ويمد ايده بالحياه
داخل حدود الأورده
ولناس كتير متمدده
فوق كوكب الحزن الدفين
المبتهج
بعقول كتير متجمده
داخل حدود المختبر
فرعي اللي كان حلمه الأمان
قاعد بينعي دمعته
وسواد خطاوي سكته
اللي ابتدت تنزف وجع
من كل أفعال البشر
**********************
رضا أبو الغيط
تعليقات
إرسال تعليق