لا تضربي ودعا للشاعر حاتم متولي

لا تـَضْــرِبـي وَدَعـَــًا فــَالحــَظُّ مـَعـْلــُومُ
إِنــَّي رَضــِيْتُ وَبـَـعـْـض الـنَاسِ مَغْمُــومُ

أمـْشـِي إِلــى قـَــــدَرِي مــَا بي أُغَــيُّـرُهُ
ولا رَسِـــمْــتُ الـــذَي  باللـــوح مَرْسُومُ

وَلــَسـْــتُ مـَـنْ يـَـرْتَجِي مِنْ نَحِلَةٍ عَسَلاً
إنــَّي عـلى لـَـبـَــنِ الأوْجـَـــاعِ مـَـفـْطُومُ

تـــَـبـَـاعـَـدَتْ فـَـرحتي والحـزن مقتربٌ
تزايـــدتْ لــَـوْعـَـتَي والهَــــمُّ مــــركومُ

هــُـنَا جـِـرَاحـِي وَعـِـنْدَ القَلبِ مـَـسْكَنُهَا
وكــم صـــحــيحٍ بـِـوَخـْـزِ الجُرْح مَكْلُوم ُ

لـــقـد ألــفتُ الجراح الـــيـــوم تسكنني
قــَـاسـَـمـْتـُـهَا جَـسَـدِي وَالصَوْتُ مَلجُومُ

جُدْ يــا زمـــاني بــما تهوى علي جسدي
بـــكلِّ مـــا تـــشـتهي فالبــدء مـَــخْـتُومُ

           #  حاتم متولي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماحدث بالأمس...رواية قصيرة بقلم القاص المبدع / رشاد الدهشورى .الحلقة الثانية

من سنين بقلم رضا ابو الغيط

مهد السُدى بقلم المبدع حماده ابو السعود مطر