الإرهاب الأعمى
عن أى دين تتحدثون !
تباً لكم ولما تعتنقون!
ثانى الحرمين الشريفين الذى تُشد له الرحال والصلاة فيه بالف صلاة وشهر رمضان ورابع التكليفات الربانية بالصوم يَحدُث فيه هكذا بالله عليكم أخبرونى أى دين تعتنقون ؟
هل هذا هو إسلامنا أم تعاليم شرع رب عالمين هذا الفعل تبرأ منه كل الشرائع السماوية أسلام أو غيرة من الديانات الربانية .
ما حدث اليوم وما حدث بالإمس فى العراق هو دليل واضح على أن هناك معاول هدم تعمل ليل نهار لمحو أى أثار لوصف الإسلام بدين التسامح والسلام والأمان .
لمصلحة من تزهق ارواح الأبرياء أما آن الآون لتستيقظ الأمة من غفلتها وتدرك المخاطر والمؤامرات التى تحاك بالليل ولا تفرق بين قدسيات الأماكن ومكانتها. وتزهق أرواح لا ذنب لها سوى أنها تقول لا اله الا الله .
بإى منطق يأتى هذا التسلسل فى الاربع وعشرين ساعه من بغداد الى القطيف الى جده الى المدينة المنورة ؟
محاورة الفكر الضال لا تكون الإ بالحوار والفكر السليم وهنا علامات التعجب كثيرة أين دور المؤسسات الدينية فى مجتمعاتنا العربية. فى تفنيد أراء ومعتقدات وإيديولوجيات ذوى الفكر المريض الخارج عن اصول وتعاليم الدين .
صرخات وصرخات أتمنى من الله أن لا يعقبها كلمة هيهات هيهات
تعليقات
إرسال تعليق