وثيقة سفر



هى أشبة ما تكون بجواز السفر اللقيط تصدر عن دولة ناقصة السيادة بسبب إحتلال أو تصدر من دولة كاملة السيادة لمواطن فقد جواز سفرة تلك كانت قناعتى الخاصة بوثيقة السفر .
ربما ينظر اليها البعض بإنها نوع من أنواع النقص أو إمتهان الكرامة ويعيش حاملها مرتديا ثوب الخطيئة والضحية فى آن وأحد أو ينظر اليها بإعتبارها مرض يصيب الاركان.
ويجعل الشخص ناقما على ما يدور حوله من وقائع وأحداث لا دخل له فيها سوى أنه مجبرأ على حملها للتنقل من مكان الى مكان آخر في أرجاء المعمورة .
لكن بنظرة موضوعية لوقائع الامور واستقراء الواقع والماضى نلاحظ أنها لا لزوم للعيش بهذة المفاهيم وتلك المعتقدات من أجلها فتصنيفات جوازات السفر والحدود وليدة أستعمارات عاشتها الأمة ولم يكن التنقل من مكان الى أخر يحتاج تدقيق او فحص على منافذ الدول .
إذا العيب ليس في مفهوم الوثيقة ولكن العيب الحقيقى في الاستعمارات والتقسيمات التى ظهرت في هذة الدول بسبب لا دخل لأرادة الشعوب فيها .
ولو نظرنا لحاملى الوثائق فإنهم علامات بارزه وقامات يشار لها بالبنان في مختلف المحافل الرسمية وهذا دليل صريح على أن الابداع والتميز لا يرتبط بوثيقة سفر أو جواز سفر .
وبإعمال العقل وأسقاط المفاهيم على ما يدور ما هو رقم جواز سفر أبن سينا وابن حيان والترمزي والمباركفورى والقرطبى وغيرهم الكثير والكثير .
الوثيقة ليست لقيط والجواز ليس الابن الشرعى أيها السادة إنما هى اوراق زرعت وغرست في جسد أمه كانت لا تحتاج هوية للتنقل .
دمتم قانعين غير ناقمين  بإنجازاتكم متفاخرين 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماحدث بالأمس...رواية قصيرة بقلم القاص المبدع / رشاد الدهشورى .الحلقة الثانية

من سنين بقلم رضا ابو الغيط

ليه قتلونى بقلم محمد الصعيدى