اشيـــاء بسيطة

عجيب أمرنا نحن البشر هناك أشياء بسيطة لو تم فعلها من أجلنا نتراقص طربا” وهناك أشياء اخرى تجعلنا نشتاط غضبا”.

ومن هذة الأشياء التى تجعلنا نتراقص طربا“عند حدوثها الثناء والمدح من المسؤول فى العمل أو المتابع لإحدى المنشورات التى تجود بها أقلامنا وأستغربت إيما أستغراب من رد فعلنا عليها ودار فى نفسى سؤال عن ماهية هذة المشاعر الإنسانية ووجدت فعلا أن رد الفعل البشرى تأتى أسبابة دوما لإسباب خارجية .

وتأثير التعليقات على المنشورات له دور كبير فى نفسية الناشر لإن التعليق أشبة ما يكون بمداد القلم وقد يكون هذا المداد من العسل وقد يكون مداد من نوع السم الزعاف .

كم من أقلام تم وأد أحلامها بسبب رد فعل سلبى عليها من قبل المتابعين ، وبالمقابل كم من أقلام أصبح يشار لها بالبنان عندما وجدت من يحتويها ويدعمها بالكلمة الطيبة .

وبالرجوع الى أصولنا الشرعية ومناهجنا القويمه نجد أن الكلمة الطيبة تم وصفها بالشجرة المثمرة الطيبة التى تزداد رفعه وعلوا .

والكلمة الخبيثة مثل الشجرة العجفاء الجافة التى يجب بترها حتى لا تسئ لمنظر البستان.

وهنا أتمثل بقول الشاعر إيليا أبى ماضى عندما قال :

وتينة غضة الأفنان باسقة

قالت لأترابها والصيف يحتضر

لأحبسن على نفسى عوارفها

فلا يبين لها فى غيرها أثر

فماذا كانت النتيجة أتى البستاني
وأجتث تلك الشجرة فهوت فى النار تستعر .

فلنحافظ على ردود أفعالنا على الاشخاص فرب كلمة كانت سببا فى وأد أحلام لدى أصحابها ، ورب كلمة أخرى كانت سببا فى رفعة أصحابها.

وفي الختام اللسان والقلم
ولوحة مفاتيح الهاتف والحاسوب سلاح أحسن أستخدامة حتى لا تقتل أحلاما .