فُتُورْ أرواحْ

الروح ذلك الشئ الذى يبعثه الله سبحانة وتعالى فى جنين الأم فى الأيام الاولى من فترة الحمل ويحمل معة حالاتة وتطوراتة فى كل حياتة عقب الميلاد ومنها بطبيعة الحال الشقاء والسعادة . عندما تفْتر الروح تتحول كل الأشياء الجميلة من كينونتها الطبيعية الى أشياء تأخذ خصائص الماء أى لا لون ولا طعم ولا رائحة . ولحدوث هذا الفتور هناك مقدمات وأسباب تتمثل فى الظروف المحيطة بشتى أنواعها سواء كانت إجتماعية أو سياسية أو أقتصادية أو دينية وكذلك الصدمات النفسية والعاطفية التى نتعرض لها فى حياتنا . حالة الفتور تؤدى الى إسباغ اللون الأسود على اللوحة البشرية ليصبح هو القائد والنبراس لكل الألوان وتأفل بجوارة ألوان قوس قزح التى من المفترض أن يكون لها دور فعال لإستمرار الحياة بصورة طبيعية . أحيانا أشياء بسيطة جدا تكون مصدراً لسعادة البشر ونفس تلك الأشياء التى كانت مصدراً للسعادة لا تُحرك فينا ساكناً ولا نشعر بها ويرجع ذلك الى حالة الفتور التى أتحدث عنها . ولعلاج تلك الحالة كان الإستغفار سلاح فعال للخروج بها من مرحلة الفتور الى الحيوية والنشاط وكذلك الوضوء وقراءة القرأن الكريم والصلاة ...