شَمَاعة الجَبـَانْ

ليس ذَنْـبـِىْ أن أعشق الجَمـَالْ

شوف الصورة وإِتئلـِمْ...

جمال طبيعى يا مْعَلم .....

كل يوم بـِيـتبدل ويتْـلون ....

شوف النِفوس ....

كيف بِتِّتْحَولْ .....

كنا رجال بـِنْعلّـم.....

 النداله  الآن بِتْسلـمْ.....

كُـل المكان بيتألم .....

وبقينا شعب متلون .....

كلمتنا كانت قنابل ....

ضحكتنا كانت إعلان ...

دمعتنا مالها مجال ...

واتغير جوانا الحال ....

العصبية طمست المثال...

القبلية ضيعت الجمال ...

فلان واِبن فُلان قرأن .....

اعلام وعولمة وإنحراف أجيال ...

 والنخوة  والكرامه والشهامة ....

بقيت كلمة فى قاموس كانوا رجال.....

كلمة الحق ....

 بتجيب غُـصْـة يا خَال  ....

وكلمة الباطل....

صوتها واصل ....

مداه الجبال ....

السبب أنا  شايفه يا خال ...

يا ترى انت شايفه كمان ؟ ...

ولا اقلك سيبك من اللّى كان ...

ما هو  وأضح للعيان ....

لمّا دخل علينا جحافل التَتّار ....

من كل مكان كما الطوفان ....

إتبدل الحال والأحوال....

والجمال فى الصورة ....

 شوه تفاصيله إنسان كان مثال ....

هيقولوا ...

 تمرد وشاف له مجال ! ....

أفترى على واقع حال !....

عامل فيها  مصلح اجيال ! ...

مش ذنبى والله يا خال ....

نفسي ترجع هيبه للمكان ...

والصورة تفضل حلوه للأجيال ..

بلدنا جميلة أوى يا خال ...

وهيفضل دوماً .....

العيب فينا  يا أنسان ...

والزمان والمكان ....

 شَمَاعة الجَبـَانْ  ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماحدث بالأمس...رواية قصيرة بقلم القاص المبدع / رشاد الدهشورى .الحلقة الثانية

من سنين بقلم رضا ابو الغيط

العدل فين يامحكمه للشاعر الكبير رضا ابوالغيط