لما فكرت أكتب عَليها


لما فكرت أكتب عَليها...
ضاع الحرف فى سَكْرة عِينها...
قاموس الحروف كان بيها وفيها ...
والمداد جَف من قِـلة لمسة إيديها ....



لما فكرت أكتب عن عينيها....

جالى رعشة شغاف ما تتّوصف أساميها ...
وهزة الأوصال تِـسَبْحْ بِـحُسنْ مـآقيها....
سِهامها صائبة وجروحها ما نِـدَاويها.....



لما فكرت أكتب عن إيديها.....

سقطت المحابر مَغْشِـي عليها....
وأعلن القلم أستسلامة لسحر معانيها....
إيدها حنونه إسفنجية ودايما فى الهم مِداويا....



لما فكرت أكتب عن هواها ....

صرخ الجنين فى رحم الوَتيـن آهواكِ مولاتى ....
حالف بربي غيرك وطن ما يْصَحّىِ آهاتى .....
ماشي بيها وفيها وليها لِـيلاتى يُوماتى ....
هى الهواء فى المحراب سادتى سيداتى.....



لما جيت اكتب عليها ....

أستحت من سِحرها وِريقَاتى ....
لونها القمحى الأسمر  يلألئ وينادى...
من زمان ماضى ومستقبل آتى ...

بحبك يا سبب إبتساماتى  وِوَيلاتى ...



لما جات تكلمنى ...

قالت مين غيرك يشم ريحة مساراتى ....

انا بعشقك يا عاشق  إبتساماتى ...

أحلفلك بربي يا مزينة العالم بِـسحر أمنياتى ....

يا مطرزة فُستانك بالوان حياتى...
احمر وابيض وأسود ونسر جارح هفواتى ....

إن سترك اقصى طموحاتى ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماحدث بالأمس...رواية قصيرة بقلم القاص المبدع / رشاد الدهشورى .الحلقة الثانية

من سنين بقلم رضا ابو الغيط

ليه قتلونى بقلم محمد الصعيدى