لمساتً مشروعة
لماذا لا نتلامس وقد أمرنا شرعنا بالتلامس ؟
ما بكم تستعجبون وكأنى أدعى الى الفجور وسفاسف الأمور !
إذا عـُرف السبب بطُل العَجبْ
مقولة يعلمها الجميع
وحديثى اليوم عن الملامسة تلك الثقافة الغائبة والتى تكاد تندثر أيضا بسبب عدم القبول بين البشر وفتور الأرواح كما ذَكرت فى المقال السابق المعنون (فـِتُور الأرواح) ويرجع اكتشاف تلك الظاهرة الى موقف يحدث ويتكرر دوما فى بيوت الله المساجد عند أداء الصلوات فى حال إصطفاف الصفوف والغريب فى الأمر أن أئمة المساجد يقولون تلامسوا يرحمكم الله .
القدمُ فى القدمْ والساقُ بالساقْ والكتفُ بالكتفْ
وأستجبْ إن ناديتَ حيا ً !
نجد ان المُصطفين للصلاة يتجنبون النداء وكأن الشخص المجاور فى الصلاة مُصاب بالجُذَامِ أو بمرض جلدى مُعدى ويحاول الإبتعاد عنه ولولا الحياء لَصلى منفرداً تحت رداء ثوب صلاة الجماعة .
أثبت العلم الحديث
أن الجلد يتكون من خلايا حسية يتفاعل معها الطرف الأخر وهى التى تؤثر فى هرمونات البشر ويحدث بينهما أشبة بما يكون بالإلتحام وديننا وشريعتنا تدعوا الى الإحتواء ولم الشمل والتعارف والإعتصام والتصافح عند اللقاء وقد ورد أن التصافح تتساقط معه الذنوب كما تَتَحاتْ أوراق الأشجار .
ليس معنى كلامى أن نطبق تلك الثقافة مع الجنس الأخر فقد تم أعتبارها بإنها مغارز شيطان ولم يرد أو يثبت أن رسولنا الكريم صافح أمرأة طوال حياتة صل الله عليه وسلم وهذا فى حد ذاته ما اورده العلم الحديث من أعتبار الجلد البشرى بداية التواصل الهرمونى والعاطفى بين الطرفين .
أسرج خيالك معى وتخيل نفسك وقدمك وكَتفك ملامسة لقدم أخيك بين يدى الله وكأنك تقول يا أخى كُن بجوارى لنقترب من الله ونقول أننا مُتحابين فيكْ فوالله الذى لا اله الا هو إن رَبـَكْ ليَسعدُ بكْ.
تلامسوا يرحمكم الله
تصافحوا يرحمكم الله
سددوا وقاربوا يرحمكم الله
ما بكم تستعجبون وكأنى أدعى الى الفجور وسفاسف الأمور !
إذا عـُرف السبب بطُل العَجبْ
مقولة يعلمها الجميع
وحديثى اليوم عن الملامسة تلك الثقافة الغائبة والتى تكاد تندثر أيضا بسبب عدم القبول بين البشر وفتور الأرواح كما ذَكرت فى المقال السابق المعنون (فـِتُور الأرواح) ويرجع اكتشاف تلك الظاهرة الى موقف يحدث ويتكرر دوما فى بيوت الله المساجد عند أداء الصلوات فى حال إصطفاف الصفوف والغريب فى الأمر أن أئمة المساجد يقولون تلامسوا يرحمكم الله .
القدمُ فى القدمْ والساقُ بالساقْ والكتفُ بالكتفْ
وأستجبْ إن ناديتَ حيا ً !
نجد ان المُصطفين للصلاة يتجنبون النداء وكأن الشخص المجاور فى الصلاة مُصاب بالجُذَامِ أو بمرض جلدى مُعدى ويحاول الإبتعاد عنه ولولا الحياء لَصلى منفرداً تحت رداء ثوب صلاة الجماعة .
أثبت العلم الحديث
أن الجلد يتكون من خلايا حسية يتفاعل معها الطرف الأخر وهى التى تؤثر فى هرمونات البشر ويحدث بينهما أشبة بما يكون بالإلتحام وديننا وشريعتنا تدعوا الى الإحتواء ولم الشمل والتعارف والإعتصام والتصافح عند اللقاء وقد ورد أن التصافح تتساقط معه الذنوب كما تَتَحاتْ أوراق الأشجار .
ليس معنى كلامى أن نطبق تلك الثقافة مع الجنس الأخر فقد تم أعتبارها بإنها مغارز شيطان ولم يرد أو يثبت أن رسولنا الكريم صافح أمرأة طوال حياتة صل الله عليه وسلم وهذا فى حد ذاته ما اورده العلم الحديث من أعتبار الجلد البشرى بداية التواصل الهرمونى والعاطفى بين الطرفين .
أسرج خيالك معى وتخيل نفسك وقدمك وكَتفك ملامسة لقدم أخيك بين يدى الله وكأنك تقول يا أخى كُن بجوارى لنقترب من الله ونقول أننا مُتحابين فيكْ فوالله الذى لا اله الا هو إن رَبـَكْ ليَسعدُ بكْ.
تلامسوا يرحمكم الله
تصافحوا يرحمكم الله
سددوا وقاربوا يرحمكم الله
تعليقات
إرسال تعليق