دَعْ العُصْفُور يَطِـيرْ

ألم يإن الآوان لمنح العصفور الحق فى التحليق ؟ الكثير من المواقف البشرية أشبة ما تكون بالعصافير التى ترغب دوما فى التحليق وتمقِت الإمساك بها أو جعلها حبيسة اقفاص. المواقف البشرية دوما متضاربة ومتناقضة وتتأرجح بالسلب والإيجاب وفى حالات السلب لا بد أن نَدع العصفور يطير . فتاة دخلت علاقة عاطفية فى احد وسائل التواصل الإجتماعى وأكتشفت أنه يريد جسدها لا قربها كما يرضى الرب وتدخل حالة سلبية سيئة تَسْوَّد الدنيا أمام اعينها ويعتريها الهم والغم وترفض الواقع وكل شئ أقول لها دَعى العصفور يطير ... شاب لم يوفق فى دراسته وأصبح حائراً متضارباً متخبطاً فى تصرفاته أقول له لم تنته الحياة راجع نفسك ودع العصفور يطير ..... رجل أو إمراءة لم يوفقا فى حياتهما الزوجية ويمكن معالجة الأمور خيراً من تفاقمها والعيش على حسراتها ودَعا العصفور يطير..... لم تُوفـق فى حياتك العملية وأضطهدك زملائك وروسائك فى العمل لم تنتهى الحياة ودع العصفور يطير .... شخص فقد أقاربة أو أحبائه فى حادث أو توفاهم الله لم تنتهى الحياة ودع العصفور يطير ... شاب ...